\\ شِدُّوا الـ حَ ـنَاجِر //
بأَعلَى صَوتٍ هَيّا اهتِفُوا مَعِي وَزِيدُوا في الأَرجَاءِ صَوتَاً يَتَردّد
جَـاءَكَ يَـا عَـدُوّ اللّـهِ جـيشُنا أَنذِر هَا قَدْ جَاءَكَ جُـندُ مُحَـمّد
يَا قُطعَانَ عُربٍ أَيـنَـاكُـمْ مِـنّا مِن شَعبٍ فَاقَ اللُّؤلؤَ والعَسجَد
مِن طِفلٍ في سَاحَةِ مَوْتٍ صَرَخ وَبِكُم يَـا أيّـها العُربُ استَنْجَد
مِن جُندٍ فَرَضَ عَلـينَـا عِقَابَــاً وَبِـأَرضِي عَـاثَ فَسـَادَاً وتَعَربَد
مِن وَسَطِ المسْجِدِ نَرْجُوكُم أنتُم نَــرجُوكُم قَبْـلَ تَـدمِـيرِ المعْـبَدْ
وَاأَسَفَــاهُ صُـورَتُـنَا تَـمَـزّقَــت والغَـاصِبُ في أرضِي قَد تَجَسّد
وَالمنزِلُ والشّـارِعُ والمَسجِـدُ لَـم يـَسْـلَمُوا مِـنْهُ فَـهُمُ اسْـتَـقْصـَد
فَسَلَبَ الوَطَنَ وَمِن تَحْتِ ثَرَانَا قد سَجَدَ وَفَوقَ الجُـدْرَانِ تَعَبّد
وَلَـم يَـكْـفِـهِ قَـتْـلٌ وَدَمَـارٌ بَل بَـيْـتِـي هَـدَمَـهُ وَالحَيَّ تـَهَـدّد
شُدُّوا أيَا عُرْبُ حَنَاجِرَكُم هيَّا واسـتَنـْصِـرُوا مَـن بِـدِمَـاهُ تـوَدّد
واحْمِلُوا فوقَ الأَكُفِّ هيَّـا هيَّـا ذاكَ الـرُّمحَ ومـعـهُ ذاكَ المُـهَـنّد
واستَأصِلُوا العادِي الذِي بِدِمَاي قَدْ أَغـْرَقـَـنِي ولَا زَالَ يَــتَـوَعّـد
عَيْنُهُ صَبَت إِلى مسجِدِي الأقْصَى وقُـبَّةِ الصـّخـرَةِ الـتِـي قَـد هَـدّد
وتَيْنِكَ الحُفراتِ تحت الثَّرى قَدْ قَـصَف الـعَـادِي ومَـا زالَ يتَفَقـّد
إنْ كنتَ يَا عُربُ تَستَقِي بدِمَانَا فَـاذهَب لِـلقُـرُودِ هُـنَـاكَ تَجـَنـّد
واقْضِ عَلَى كُـلِّ فـِلَسـطِـينَ ولَكِنْ أَنتَ الخَاسِـرُ يَـومـَئـِذٍ والمُـهَـدّد
شُدُّوا أيَـا شَعبِـي حَنَاجِـركـُم هَيَّـا أسمِعُونِي صَوتَـَاً مَعِـي يَـتـَجَـدّد
وَيْـلٌ لِلّـذي عَـن نـُصـرتِنا تَقَاعَس وبِـالعِـراكِ تَـركَ طِـفـلاً يَـتـَمـَدّد
خَـيْـرُ سـلـَامٍ لِمـَـن مـعَنَـا تَبَاسَـل ونَـصَـرَ شَـعبَاً أغْلَى منَ الـزّبـَرجَد
تسنيم العيلة ( 6- 5 -2010 )
>>>T.M.A<<<
هناك 3 تعليقات:
استمتعت جداً بالقراءة
مبدعة تسننيموووووووو
موفقة حبيبتي *_^
نادية ياسين
بوركتن على المرور :)
إرسال تعليق