الانتفاضة الثالثة ..
15-5-2011
قصيدة مات الولد للشاعر الفلسطيني " سميح القاسم"
- "لقد مات الولد"
- أدري!!!
- "لقد مات الولد"
- ماذا
- "لقد مات الولد"
ماذا يفيد "الشعر" ان مات الولد؟
لكننا أعتدنا ، اذا ما فارق الدنيا أحد..
أن يستفيق بكاؤنا في لحده ..
أن نستعيد رثاءنا .. في غمده ..
أن نستعيد ثغاءنا .. وعواءنا..
كيما "نخلد" ذكره .. بين المديح وضده..
رباه .. "قد مات الولد"
ألهذه الكلمات من معنى سوى ما صار كابوسا
ينادم كل أحلامي بكل الرعب ؟
ما معنى "الخلود" هنا .. اذا قالوا "خلد" ؟؟
أفحل مشكلة "العريف" وربعه ..
وهم .. ونحن .. "خلوده" .. اعدامه ؟؟
كي تصبغ الرايات صورته؟
نعلقه .. بصدر "مسيرة أخرى ؟
ومن يرثى
ومن يرثى له ؟
- " مات .. الولد"
وهل سنعود ؟!
أسأل نفسي .. وأسألك سميح القاسم ..
وفي ذات الوقت ..
أجيب .. !
وأقول ..
حتماً عائدون عائدون
رغم فعلِ المعتدين
رغم أنف الحاقدين ..
عائدون عائدون
15-5-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق